العربية
موقع Arabiaweather.com- إسماعيل قاسمي- تستقبل المدينة المنورة في العام القادم فعالية مهمة طيلة السنة، تتمثل في كونها عاصمة السياحة الإسلامية 2017.
وبهذه المناسبة تستعد الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وعدد من الهيئات والمؤسسات المعنية بالمملكة العربية السعودية لإطلاق برنامج مخصص للعناية بالمساجد التاريخية ولاعتماد خطة تجعل المدينة عاصمةً تليق بالسياحة الإسلامية.
ويشارك في الحدث الذي يمتد خلال سنة كاملة أكثر من 40 جهة من القطاعين العام والخاص، يقدمون أكثر من 300 فعالية ثقافية وسياحية وأنشطة مميزة، إضافة إلى مشاركة العديد من المجموعات التطوعية والجمعيات التي ستبرز إبداعات الشباب.
تضم المدينة المنورة ما يفوق عن 200 موقع ومعلم سياحي، تتنوع بين الأماكن والمباني التاريخية والمواقع الأثرية، من بينها أماكن ذات أهمية دينية مثل المسجد النبوي ومختلف المساجد التي وجدت خلال فترة النبوة، وأخرى ذات قيمة تاريخية كقلعة قباء وقصر عروة بن الزبير وسكة الحجاز.
ويذكر أن اختيار المدينة المنورة كعاصمة السياحية الإسلامية لعام 2017 قد تم خلال اجتماع وزراء السياحة بدول منظمة التعاون الإسلامي شهر ديسمبر 2015 بعاصمة النيجر نيامي، وترشح للقب كل من مدينتي تبريز ويازد الإيرانيتين، تايبينج الماليزية، سيلهت البنجالية، وماردن التركية.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول
